السلطات المحلية ببني بوعياش تتبنى عملية اختطاف "البشير" والمدينة تعيش تصعيدا غير مسبوق
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء ضمن قصاصة الاخبار أنّ "عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالحسيمة هي التي قامت بعملية اختطاف بنشعيب البشير الناشط في حركة 20 فبراير من مسجد المركز وسط مدينة بني بوعياش ليلة أمس، ونسبت القصاصة الإخبارية الرسمية للسلطات المحلية كون المختطف"بنشعيب البشير " ، البالغ من العمر 30 سنة، "مبحوثا عنه منذ سنة 2004، الأمر الذي استغرب له المحتجون، وتساءلوا عن سبب عدم اعتقاله منذ أزيد من 7 سنوات، وحسب المحتجين فإن عملية الاختطاف لم تطل الشخص المذكور إلا بعد تبنيه لمطالب الشعب ونضاله في الحراك الشعبي بالمدينة، كما أدانوا بشدة انتهاك حرمة بيت الله والطريقة الهوليودية التي تمت به عملية الاختطاف التي ذكرت الساكنة بعملية اختطاف شبيهة طالت ناشطا في صفوف المعطلين وحركة 20 فبراير ببني بوعياش، كما ذكرت بأسلوب تصفية الشهيد كمال الحساني وسط مدينة بني بوعياش قبل أشهر.
وشهدت المدينة منذ لحظة الاختطاف مسيرات شعبية حاشدة شارك فيها المئات من المحتجين والمصلين الذين عاينوا مشهد الاختطاف وانتهاك حرمة المسجد وانتهاج أساليب الترويع والترهيب ضد المدافعين عن مطالب الساكنة المشروعة والعادلة، اتجهت المسيرة صوب مقر قيادة الدرك حيث أقيم اعتصام وسط الطريق الوطنية رقم 2 ونصبت خيام بعين المكان، وشهدت المدينة إضرابا عاما وشوهد تصاعد للنيران من مختلف المناطق بالمدينة ليلة أمس وصباح اليوم كما عرفت المدينة مسيرات شعبية صباح اليوم مطالبة بإطلاق سراح المختطف.
ويعتزم المحتجون تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه مدينة الحسيمة يوم الاثنين القادم في حالة لم يتم الافراج عن المختطف.
كما تعرف المدينة اعتصامين الاول داخل مكتب الوطني للكهرباء و الثاني امام باشوية و بلدية ايث بوعياش كما امتناعا عن أداء فواتير الكهرباء منذ أزيد من 6 أشهرأي منذ بداية الاعتصام ، واستمر نصب الخيام منذ شهور أمام البلدية للمطالبة برحيل المجلس البلدي ومحاسبة الفاسدين "الشفارة" حسب تعبير المحتجين.