تقرير حول وقفات و مسيرات حركة 20 فبراير عند موعد كل اسبوع في عدد من المدن المغربية
كموعد كل أسبوع نظمت في عدد من المدن المغربية يوم الأحد 15 يناير وقفات ومسيرات دعت لها حركة 20 فبراير، ورغم التراجع النسبي للمتظاهرين إلا أن التظاهرات وفي عشرات المدن المغربية تبرهن قدرة الحركة على الاستمرار رغم انسحاب جماعة العدل والإحسان التي كانت تعتبر من أهم مكوناتها ورغم استمرار الأجهزة الأمنية في التضييق على نشطائها.
ففي مدينة الدار البيضاء خرج الآلاف في مسيرة تقدمها مغني الراب المعروف بالحاقد الذي عانق الحرية مؤخرا بعد اعتقال دام حوالي أربعة أشهر حيث توسط المتظاهرين من مختلف الشرائح الاجتماعية والمكونات والهيآت السياسية والشبابية والنسائية التي تمثل في أغلبها التيار التقدمي في المغرب متوعدا ومعاهدا على الاستمرار في توظيف إبداعه الغنائي في فضح وانتقاد الفساد.
ولم تختلف الشعارات التي رفعت بالمسيرة عن سابقتها إذا تميزت بالدعوة إلى العدالة الاجتماعية ورفض الإصلاحات الأخيرة واعتبارها مجرد إجراءات صورية للالتفاف على جوهر المطالب الحقيقية للحركة.
وبمدينة الرباط كان الاحتجاج مختلفا حيث حج للعاصمة المئات من النشطاء الأمازيغ للاحتفال الاحتجاجي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2962 حيث دعوا في الشعارات التي رفعوها والتي تميزت بالحدة إلى اعتبار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية كما اتهموا النظام بطمس الهوية الأمازيغية للمغاربة ودعوا في لحظات كثيرة من المسيرة لإسقاطه، وهو نفس الأمر الذي حدث في مسيرة مماثلة بمدينة مكناس.
وفي مدينة تطوان أبدعت الحركة أسلوبا جديدا في الالتحام بشرائح اجتماعية جديدة حيث جابت مسيرة الحركة أهم أحياء المدينة العتيقة التي تعرف ازدحاما سكانيا ويتميز قاطنوها بانتمائهم للطبقات الفقيرة المتضررة بشكل أساسي ومباشر من السياسيات التي تناهضها حركة 20 فبراير وتدعوا لتغييرها.
وقد عرفت مدن طنجة والقنيطرة والناظور بدورها وقفات احتجاجية ندد من خلالها المعطلون باستمرار الدولة في تجاهل قضيتهم وتوعدوا بنهج أساليب احتجاج جديدة وغير مسبوقة وقد استمرت الوقفات حوالي ثلاث ساعات رفعت خلالها شعارات متنوعة وقوية تدين النظام وسياساته تجاه المعطلين بالمغرب وتؤكد على المطالب الرئيسية لحركة 20 فبراير وفي مقدمتها الحق في الشغل ومحاسبة ناهبي المال العام ورفض لانتخابات الأخيرة ورفض الجمع بين الثروة والسلطة واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان... كما تنوعت اللافتات التي رفعها المتظاهرون والتي حملت في أغلبها صور مستشاري الملك ورئيس الحكومة المغربية "عبد الاله بنكيران" الذي وصفه نشطاء الحركة بالإطفائي الذي يحاول إخماد غضب الشعب المغربي على الفاسدين. وبمدينتي تيفلت والحاجب تدخلت الشرطة لتفريق احتجاجات الحركة بالقوة حيث سجلت جروح متفاوتة بين المحتجين، فيما اكتفت القوة العمومية بمدينة الحسيمة بمراقة ومحاصرة المعطلين أثناء إغلاقهم لأحد مراكز إجراء مبارايات للتوظيف رفض المعطلون وحركة 20 فبراير طريقة إجراءاتها الإدارية .وفي مدينة تيفلت تعرضت حركة 20 فبراير اليوم الاحد 15/01/2012 على الساعة الرابعة والنصف عند انطلاق مسيرتها من ساحة 20 فبراير باتجاه شارع محمد الخامس الرابط بين الرباط ومكناس لهجوك همجي وحشي ودموي من طرف مختلف قوى القمع: التدخل السريع-السيمي القو..وقد اصيب العديد من شباب حركة 20فبراير بتيفلت .وفي مكناس وبالضبط بحي الزرهونية سيدي بابا نضمت الحركة وقفة احتجاجية طالبت فيها بالحرية والعدالة والكرامة وبنكيران قول لسيدك لمغاربة ما شي عبيدك وشعارات اخرى وما لبتت الوقفة ان تحولت الى مسيرة تعبوية جالت احياءء هدا الحي وعرفت المسيرة تجاوبا كبيرا من المواطنين كما تابعتها الكتير من قوات الامن بالزي المدن وهم يسطرون في اوراق بطريقة مفضوحة ما تقوله الحناجر ليوصلوها الى مرؤوسيهم والمقدميين وغيرهم وعاشت الحركة حرة ابية والاحتجاج سبيلنا الى الانعتاق من براتن الضلم والعبودية. وموعدنا يوم 22-1-2011 في مختلف المدن للاحتجاج السلمي السلمي.
نقلا عن المخلص للوطن