حركة 20 فبراير المغربية
نداء اليوم الوطني الحادي عشر
تحت شعار:
على درب الشهداء والمعتقلين سائرون
كان رد النظام المخزني المستأثر بالثروة و السلطة، الالتفاف و المناورة و الخديعة، بدء بخطاب 9 مارس الفضفاض و الغامض، و مرورا بالتعديلات الدستورية الشكلية التي حافظت على الروح الاستبدادية لنظام الحكم، وبعض الخطوات الترقيعية في المجال الاجتماعي والحقوقي، ثم انتخابات مبكرة شبيهة بسابقاتها في الإعداد و الإشراف لوزارة الداخلية المعروفة بالتزوير و التدليس، وانتهاء بالسماح بتصدر حزب العدالة و التنمية لنتائجها و تكليفه بقيادة حكومة شكلية دون سلطة أو إمكانيات قصد امتصاص الغضب الشعبي لإطالة أمد المخزن و إجهاض آمال الشعب في التغيير الحقيقي و تلطيخ سمعة الإسلاميين، و إضفاء الشرعية الدينية على الإسلام المخزني الموظف للدين قصد تبرير استبداده و فساده و ضمان استمراريته..
في لهذا ندعو الجماهير الشعبية و قواه الحية إلى الخروج في مسيرات شعبية في كل المدن و القرى المغربية للنضال ضد الاستبداد و الفساد و الحكرة ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية و التهيئ للمسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بالرباط في 19 فبراير متبوعة باضراب وطني يوم 20 فبراير 2012 الذي ندعو اليه كل الاطارات النقابية المناضلة للمشاركة فيه،فلنكن في الموعد يدا في يد من أجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة و وفاءا لأرواح شهدائنا الأبرار.
عاش الشعب المغربي الأبي
المجد و الخلود للشهداء
عاشت حركة 20 فبراير مكافحة