الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 30 ـ 01 ـ 2012
فرع العرائش
ص.ب. 156
بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي
إنسجاما وموقفنا المبدئي والتاريخي من قضية الاعتقال السياسي في إطار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونظرا لواقع التمادي الذي نهجته وتنهجه أجهزة الدولة في اعتقال كل الأصوات المعارضة لخياراتها والزج بهم في سجونها السرية والعلنية السيئة الذكر وما يرافق ذلك من تعذيب وحشي ومنافي لأبسط قيم وحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا.
وبالنظر للمعركة البطولية التي يخوضها مناضلو الحركة الطلابية المعتقلين من داخل سجونها بكل من أكادير، الراشدية، مراكش، تازة وفاس الصامدة والتي تزامنت مع الإضراب عن الطعام البطولي الذي يخوضه المناضل عزالدين الروسي ( 44 يوما ) بسجن تازة وكذا المناضلين الأربعة ، محمد غلوط،محمد الزغديدي، إبراهيم السعيدي، محمد فتال منذ 23 يناير 2012 بسجن عين قادوس السيئ الذكر.
أمام هذه الوقائع يعلن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش للرأي العام الوطني والدولي:
1 ـ تضامنه المطلق واللامشروط مع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
2 ـ مطالبتنا الدولة المغربية برفع الحضر العملي على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والتراجع عن المخططات الهادفة لضرب مجانية التعليم.
3 ـ مساندتنا لكل الأشكال النضالية للمعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط ومطالبتنا بتحقيق جميع مطالبهم المادية والديمقراطية.
4 ـ تحميلنا لجهاز الدولة مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه وضعية المناضلين المضربين عن الطعام داخل سجونها السيئة الذكر.
5 ـ مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه ومسؤول حول وضعية المعتقلين اللإنسانية مع تفعيل مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب مع كل من عذبهم أو ساهم في تعذيبهم.
وفي الأخير نهيب بكل الغيورات والغيورين من أبناء هذا الوطن الجريح أن نجعل من قضية الاعتقال السياسي نقطة نضال مركزية في سبيل إقرار الديمقراطية وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
الحرية لكل المعتقلين
المكتب المحلي.