أيها المواطنون الاحرار ، أيتها الموطنات الحرائر
أيها المغاربة،
بلدة بني بوعياش من وطنكم الجريح محاصرة بآلة القمع المخزني تحولت الى ثكنة عسكرية و لم تتوقف تعزيزات الاجهزة القمعية الى المدينة المحاصرة جوا ا عن طريق المطار وبرا من المدن المجاورة، طوفات تطوف فوق المدينة و سياجات أمنية عزلت المدينة عن العالم الخارجي
يا من ينتمون الى الريف و يتحدثون باسمه
يا من يحتفل من ذكريات تاريخ الريف في مناسبات عدة
يا معشر حقوق الانسان بالريف
يا جماعة الجمعيات وما أكثرها
الريف يحمل في النعش الى المقبرة ، و المخزن يرتكب فظاعات كبيرة منذ 20 فبراير 2011 الى اليوم ، لقد إختطف و إغتال وقتل وحرق و رهب ، ألازلتم تتفرجون و تصدرون أحكاما قاسية في حق إخوانكم وهم في ملحمة الصمود و النضال الشريف، ألم تتوقفوا بعد عن التهجم على شباب لا يؤمنون بلغة الطاعة و لم تعد تقنعهم لغة البيانات و الاجتماعات ، ألم تكفوا عن التلذذ بآلام الآخرين و العيش في الماء العاكر.
مدينة بني بوعياش برجالها و شبابها الابطال مستعدون لحماية عرضهم وكرامتهم ولا يقبلون بالذل والاهانة ، هم دائما كانوا يقدمون الدعم لكل المستضعفين و المقموعين لأنه تجري في دمائهم خلايا الشرف والعزة و البطولة هم أبناء و أحفاد ثوارحرب الريف
الى كل الشرفاء في الوطن و الخارج
تشاهدون ما يحدث في المدينة وعلى إطلاع بكل جديد و تدركون جيد من هي آلة القمع المخزني فأتوجه بندائي من أجل نصرة آهالينا المحاصرين الذين يتعرضون لمختلف صنوف الانتهاكات من الاختطافات و المدهمات و التكسير الممتلكات و الترهيب ، ندائي بتنظيم قافلة وطنية ومؤازرة دولية لفك الحصار المضروب على المدينة وعن الافراج الفوري للمعتقلين ، و ندائي الى كل قرى ومداشر الريف الكبير الى الوحدة و التضامن فيما بينهم لمواجهة غطرسة المخزن
إبن الريف خالد بلقايدي