وجهة نظر حول:
رفع العلم جمهورية الريف/ علم الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية التي لم يعد لهاته المبادئ وجود حاليا في دولة الملك المستحوذ.
قام مشاركي في مسيرة ايث بوعياش المتجهين الى الحسيمة من اجل اطلاق سراح احد نشطاء حركتهم الشعبية (بنسعيب البشير)، وبعد قطع الطريق عليهم من طرف قوات االتدخل السريع ودخولهم في منواشات محدودة بين المحتجين السلميين و قوات القمع المختلفة عند قنطرة اسلي قرر المحتجين بعد نقاش بينهما التراجع عن استكمال مسيرتهم السلمية تفاديا لاية مواجهة مجهولة النتائج ،و في طريق عودتهم الى ايث بوعياش و عند وصولهم الى مدينة اجدير مقر الزعيم التاريخي محمد بن عبد الكريم الخطابي رفع المحتجين علم جمهورية الريف تعبيرا عن سخطهم عن الدولة المخزنية التي تقمع الحريات و تكبح جماحهم و تكرس هدر كرامة المواطن عكس ما عرفوه عن تاريخ اجدادهم ايام محمد بن عبد الكريم الذي كان يشارك كل المواطنين و يسمع وياخذ بكل نصائح المواطنين و لم يحتكر السلطة بل العكس من ذلك فقد قام باشراك الجميع في البناء كما حصل في صياغة الدستور و العلم و النشيد الوطنيفي احلك ايام الجهاد ضد الاستمار الاسباني و الفرنسي ابان بداية مشروع الدولة المغربية التحررية بدءا بالدولة جمهورية الريف في افق التحرر الشامل للأراضي المغربية و مساعدة اخوانهم الجزائريين و الصحراويين من الانعتاق من الاستعمار فكان رفع العلم من قبل المحتجين الغاضبين من دولة المخزن التي تقمع كل صوت حر يعبر عن معاناته و مطالبه تواحهه بالالة القمعية. في هذل الاطار ياتي رفع علم الجمهورية فوق مقر قيادة عبد الكريم الخطابي بعد 86 سنة.لا زال الزعيم التاريخي يزعج خائنيه وأسيادهم من منفاه. تعبيرا عن حنينهم لتاريخهم المجيد / تاريخ الملاحم و الحرية و الكرامة و المساوات وهذا مغيب تماما في دولة الفساد و الاستبداد القائمة حاليا على مملكة الاستحواذ.