أنونيموس تهزم المخابرات المخزنية وتفرض معادلة "الرعب"
=================================
أنونيموس تنجح في تعطيل مواقع رسمية وتدمير معدات إلكترونية وترغم المخابرات على الاستسلام وإعادة الصفحات المقرصنة للثوار، وتحذر: "قرصنة صفحة مناضل يقابلها تعطيل موقع حكومي"...
على اثر قيام المخابرات المغربية الغبية بالهجوم على مجموعة من صفحات الثوار والمناضلين المغاربة على الفيسبوك وقرصنتها ومنها صفحة 'صرخة الشعب المغربي' و صفحة 'زجال الثورة' بالاضافة إلى مجموعة من المواقع بلغ عددها تسعة فيما يبدو أنها حرب ضروس أعلنتها قبل بضعة أيام المخابرات المخزنية ضد النشطاء في حركة 20 فبراير المجيدة، وهو الأمر الذي سبق وأن نشرنا خبره على هذا الموقع بالأمس تحت عنوان "المخابرات تقوم بقرصنة صفحات الثوار على الفيسبوك" فيما وصفناه بالحرب المفتوحة بين الجانبين، حدث ما لم يكن بالحسبان ولم تتوقعه المخابرات المخزنية الغبية .../...
عشنا ليلة أمس ليلة حرب ضروس بكل ما للكلمة من معنى بين الثوار المغاربة الشرفاء المنضوين تحت لواء "أنونيموس المغرب" الداعمة لحركة 20 فبراير المباركة وخبراء المخابرات المغربية الغبية.. حيث قام الثوار برد فعل عنيف لم تتوقعه المخابرات الي قامت أول أمس باختراق صفحات المناضلين على الفيسبوك وقرصنتها.. الأمر الذي دفع بـ "أنونيموس" لأن تعلن الحرب على الجبناء وتتوعدهم بالرد المزلزل والذي يفوق طاقتهم وقدرتهم على التحمل..
وهو ما حصل بالفعل، فقد نجح المناضلون الشرفاء في تعطيل موقع "الأمانة العامة للحكومة" وتلاه بعد ذلك تعطيل موقع "وزارة الشبيبة والرياضة" ثم موقع " البحرية الملكية" وكشف الأوكار السرية التي تعمل من خلالها وحدة المعلوميات للمخابرات المخزنية بكل من (الرباط / فاس / الدار البيضاء / حيفا / مدريد)، مما اضطر كلاب السلطان لإعلان استسلامهم وانهزامهم المذل، واضطروا صاغرين إلى اعادة كل الصفحات المقرصنة إلى "أنونيموس المغرب" بعد أن تبين لهم ولأسيادهم الجبناء أن القوة الضاربة لوحدة "أنونيموس" المناضلة التي انضمت رسميا لثوار المغرب يفوق ذكائهم ومستواهم التقني بكثير، وهو ما حدى بأنونيموس لوصف رجال المخابرات بـ "قوة الرضع المخزنية"، في إشارة منهم إلى أن الأمر يتعلق بعناصر مبتدأة ليست لها من المعرفة والخبرة ما يأهلها لمواجهة شباب من مستوى عال ومتمرس في ميدان الاعلاميات.
ولعل أخطر ما أظهرته هذه العملية التي أطلق عليها الثوار الشرفاء "عملية محمد بن عبد الكريم الخطابي" تكريما له في ذكرى وفاته الـ 49، هو الكشف عن وكر للمخابرات المخزنية بمدينة حيفا بفلسطين المحتلة، الأمر الذي يأكد بما لا يدع مجالا للشك أن المخابرات المغربية ضالعة في التعاون من الموساد ومنخرطة بشكل كانل في مخططات الارهاب الصهيونية التي تستهدف الاسلام والاسلاميين.
في مقال لاحق بحول الله، سوف نعود لإلقاء الضوء عن "أنونيموس المغرب" مع بيان ما قامت به من عمليات هجومية نوعية طالت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وغيرهما..
وبالمناسبة، نود التذكير أن الثوار المغاربة لم يكن في نيتهم تدمير المواقع الحكومية الرسمية، بل فقط تعطيلها مؤقتا للضغط على المخابرات من أجل الاستسلام، وهو ما نجحوا فيه بشكل فعال.
]بقلم أسير الصمت