حركة 20 فبراير
تنسيقية الحسيمة
بــــــــــــيـان
في ظل الوضع السياسي الدقيق والحساس الذي يعيشه الشعب المغربي، وارتفاع الأصوات المطالبة بالتغيير الديمقراطي (السياسي، الاجتماعي، الثقافي، و الحقوقي...) وبعد مهزلة الانتخابات المخزنية ليوم 25 نونبر التي أفرزت مؤسستين تشريعية وتنفيذية (برلمان وحكومة) فاقدتين للمصداقية الشرعية الشعبية، وذلك بإعادة نهج نفس السياسات القديمة/الحديثة المكرسة لمفهوم المخزن والرعية ومنتجا بذلك نفس رموز الفساد والاستبداد .
أمام استمرار النظام المخزني في نهجه لسياسة الهروب الى الأمام، صم الأذان، محاولة الالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة للشعب المغربي واعتماده للمقاربات القمعية والعسكرة وبولسة المدن بمختلف الأجهزة. واستعماله لكل أساليب التخويف والترهيب والاختراق والاحتواء والتعتيم الاعلامي لثني الشعب المغربي عن عزيمته وإصراره البطولي في المضي قدما نحو تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود، ما يجعلنا نحمل المسؤولية السياسية الكاملة لما سيتمخض عن هذا الاحتقان الاجتماعي للنظام المخزني القائم بالبلاد.
أمام هذا الوضع السياسي المتأزم نعلن للرأي العام المحلي، الوطني والدولي مايلي:
مطالبتنا:
1ـ فتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات استشهاد الشباب الست للحركة بإقليم الحسيمة وكل شهداء الحراك الشعبي، ومحاكمة الجناة والمسؤولين؛
2ـ رفع العسكرة عن المدن والقرى بهذا الوطن الحبيب وخصوص منطقة الريف؛
3ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
إدانـتـنـا:
1ـ بكافة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المخزني في حق أبناء الشعب؛
2ـ لسياسة الاعتقال و العنف السياسي و ارهاب الدولة؛
3ـ التعتيم الاعلامي الرسمي المخزني وتسخيره لتشويه صورة الحركة؛
4ـ بالمقاربات القمعية المعتمدة تجاه كل الحركات الاحتجاجية الديمقراطية والتقدمية.
تـشـبـثـنـا:
1ـ بالمطالب العادلة والمشروعة للحركة (دستور ديمقراطي شعبي نابع من الارادة الشعب، اسقاط الحكومة، حل البرلمان، استقلال القضاء، تحرير الاعلام...)؛
2ـ محاسبة ومحاكمة ناهبي المال العام، توفير الشغل، السكن الصحة التعليم الخ؛
3ـ استمرارنا في النضال حتى تحقيق كافة مطالب الشعب المغربي.
وفي الأخير نهيب بكل مناضلات ومناضلي هذه المدينة الصامدة للمشاركة بكثافة في الأشكال النضالية المستقبلية للحركة.
حرر بتاريخ: 20 يناير 2012
عاش الشـعـب المغربي البطل
عاشت حركة 20 فبرايـر