مازالت امزورن على حالة المنع و الحصا

تمت محاصرت مسيرة حركة 20 فبراير امزورن عند انطلاقتها امام ساحة 24 فبراير ، كما كان منتظرا ان تفعل القوات العمومية لتمنع التضاهرة،و بذلك اصبح الحصار و المنع المتكرر للاحتجاجات الشعبية بالمدينة منذ شهرين و نصف امرا واقعا لا غبار عليه رغم النداءات المتكررة لرفع هذا الحصار و المنع المفروض على المنطقة.
وبهذا الحصارالجائر المضروب على نضالات ساكنة امزورن و نواحيها، اكتفى شباب حركة 20 فبراير بالوقفة الاحتجاجية الذي تم تحويلها الى اعتصام جزئي تخللته عدة مداخلات لنشطاء الحركة تناولوا فيها مطالبهم العادلة و المشروعة و في مقدمتها فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين و فتح تحقيق في ملف الشهداء وانتهاكات حقوق الانسان و الحريات العامة، كما اكد احد المتدتخلين على تشبثهم بالنضال السلمي و الحضاري من اجل تحيقيق مغرب الديمقراطية والحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية، ونوه احدهم بنضالات الجماهير الشعبية محليا ووطنيا خاصة المسيرة العمالية الشعبية بالبيضاء التي نظمتها الشغيلة المغربية بقيادة تنظيماتها النقابية تحت الشعار " الكرامة اولا" و بدعم من الهيئات والجمعيات المدنية و الاحزاب المناضلة ضد الاستبداد و الفساد.
و في الاخيروجهت اللجنة التنظيمية دعوة للجميع للحضور امام محكمة الاستئناف بالحسيمة يوم 29 ماي ابتداءا من الساعة 9 صباحا لمؤازرة معتقلي امزورن و بوعياش و عائلاتهم.
ورفعت اللجنة الشكل النضالي على قواعد حركة 20 فبراير بعد أن توجهت بالتحية لشهداء الكرامة و المعتقلين وكل المشاركين في الشكل النضالي لهذا اليوم.