حركة 20 فبراير طنجة
بـــــــــــــــــــــــــــــلاغ للراي العام
في ظل استمرار واتساع الدينامية النضالية الكفاحية للشعب المغربي وصمود حركة 20 فبراير وتشبثها بخطها الاحتجاجي السلمي بالشارع،صعد النظام المخزني بالمغرب من حملاته القمعية المباشرة والغير المباشرة على طول البلاد (تازة،ايت بوعياش،ايمزورن،بوكيدارن،اسفي ،الدار البيضاء ،القنيطرة،طنجة........) يتم هذا تحت تعتيم اعلامي غير مسيوق ،في محاولة يائسة من المخزن وزبانينه لايقاف واحتثاث الحركة والحد من تعمق وتجذر نضالات الشعب المغربي المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ففي هذا السياق تصاعدت وتيرة الهجوم المخزني على الحركة بمدينة طنجة عبر توضيفه للبلطجية وتسخيره لبعض تجار المخدرات الصغار المعروفين بالمدينة وكذلك لبعض الاطفال القاصرين للاعتداء على مناضلات ومناضلي الحركة ويتم زرعهم داخل الاشكال النضالية للحركة وخصوصا في المسيرات لاثارة البلبلة وافتعال الشجارات مع المواطنين المتظاهرين والغير المتظاهرين وقد بلغ الحد بهؤلاء البلطجية في الاونة الاخيرة الى الهجوم بالاسلحة البيضاء والهراوات على المتضاهرين امام انضار البوليس كما وقع يومي13 مارس 2012ابان المسيرة التضامنية مع ساكنة ايت بوعياش و25 مارس 2012 ابان المسيرة الوطنية للحركة ،هدا اضافة الى عدد من ممارسات الترهيب والاستفزازات والاعتداءات بالعنف متفرقة في الزمان والمكان والدعايات المسمومة في حق الحركة ونشطائها كالاعتداء الذي تعرض له مناضلات ومناضلي الحركة اليوم الاربعاء 28 مارس امام المحكمة الابتدائية ابان مؤازرة الحركة لمعتقل قضية البطالة حمزة ورفاقه المتابعين .
ولاستكمال السيناريو المعد بحنكة تعمد الاجهزة البوليسة والاستخباراتية بالموازاة مع هذه الهجمات البلطجية المخزنية الى فبركة وطبخ محاضر استعدادا لتلفيقها لمناضلي ومناضلات الحركة .
اننا في حركة 20 فبراير بطنجة نعبر عن ادانتنا الشديدة لمسلسل القمع الشرس وللتوضيف الممنهج للبلطجية من طرف النظام وازلامه للاحهاز على الحق في التظاهر ولكل المخططات التي تحاك لاقبار نضالات الشعب المغربي التواق للتحرر من الاستبداد والفساد والاستغلال ،ونحمل المسؤولية كاملة للمخزن واجهزته القمعية في عواقب تسخير البلطجية والقاصرين وبعض المعتوهين واللعب بالنار ونؤكد ان هدا الاسلوب فاشل كما ثبت فشله في ديكتاتوريات بائدة،واننا نحتفظ بحقنا القانوني في التصدي ومتابعة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على مناضلات ومناضلي الحركة وتشيثنا بسلمية احتجاجاتنا وعدم الانجرار الى محاولات المخزن واعوانه للرد على عنفهم بعنف اخر.
المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي
الخزي والعار للبلطجية و لكل من ارتد وخان
عاشت حركة 20 فبراير صخرة تتكسر عليها كل رهانات الجبناء
عاش الشعب
طنجة بتاريخ 28 مارس2012