حركة شباب 20فبراير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة شباب 20فبراير

الاخبار الصور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يصدر بيان حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahayamin

yahayamin


المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
العمر : 54
الموقع : لزاري

حقوق -  الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يصدر بيان حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين   Empty
مُساهمةموضوع: الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يصدر بيان حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين    حقوق -  الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يصدر بيان حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين   Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 3:52 am


الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جمعية هيئات المحامين بالمغرب
المرصد المغربي للحريات العامة منظمة العفو الدولية- فرع المغرب المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف
منتدى الكرامة لحقوق الإنسان جمعية عدالة الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة
المرصد المغربي للسجون الهيئة المغربية لحقوق الإنسان منظمة حريات الإعلام والتعبير
منتدى المواطنين الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان المركز المغربي لحقوق الإنسان مرصد العدالة بالمغرب
- بيان-

حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين

يناقش البرلمان مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين والذي ينص في مادته 7 على أنه "لا يُسأل جنائيا العسكريون بالقوات المسلحة الملكية الذين يقومون، تنفيذا للأوامر التي تلقوها من رؤسائهم التسلسليين في إطار عملية عسكرية تجري داخل التراب الوطني، بمهمتهم بطريقة عادية". كما يمتع مشروع القانون العسكريين "بحماية الدولة مما قد يتعرضون إليه، من تهديدات أو متابعات أو تهجمات أو ضرب أو سب أو قذف أو إهانة، بمناسبة مزاولة مهامهم أو أثناء القيام بها أو بعدها". كما «يستفيد أزواج وأولاد وآباء وأمهات العسكريين من نفس حماية الدولة، عندما يتعرضون، بحكم مهام هؤلاء، إلى التهديدات أو التهجمات أو الضرب أو السب أو القذف أو الإهانة".
ونظرا لخطورة هذا المشروع لما يتضمن من مقتضيات واضحة لشرعنة الإفلات من العقاب والمس بالحريات وتهديد سلامة وحياة المواطنين. ولكونه مخالفا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وللدستور نفسه ولتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وكذا مطالب المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية.
ونظرا لما يقره المشروع المذكور في الفقرة الأولى من مادته السابعة بعدم المسؤولية الجنائية للعسكريين بالنسبة لتنفيذ الأوامر داخل التراب الوطني بشكل مطلق، أو في فقرته الرابعة بربط انعدام المسؤولية الجنائية لتنفيذ الأوامر خارج التراب الوطني باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني.
واستحضارا لبعض الأحداث المؤلمة التي عرفها المغرب، تم خلالها تسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلفت آثارا سلبية عميقة مست العديد من المدنيين جسديا وماديا ومعنويا واستحضارا للقواعد الدستورية الجديدة التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتزاما بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني..
فإن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في الوقت الذي يسجل فيه تماطل الدولة في تنفيذ التزامها بالانضمام لاتفاقية روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية، فإنه يستغرب للسرعة والكيفية التي يراد بهما تمرير هذا القانون وفي غياب نقاش عمومي جاد يشارك فيه كل المعنيين ومن ضمنهم المنظمات الحقوقية، ويطالب السلطة التشريعية والحكومة بتحمل مسؤوليتهما التاريخية وعدم السماح بشرعنة قواعد الإفلات من العقاب وذلك بإدخال تعديلات جوهرية على هذا المشروع تؤسس لاحترام الشرعية القانونية ودولة الحق والقانون بحيث يجب:
ـ ربط انعدام المسؤولية الجنائية تنفيذا لأوامر داخل التراب الوطني باحترام قواعد الدستور وضمانات حقوق الإنسان، وأن لا يتضمن الأمر أي سلوك يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأممية لاستعمال القوة العمومية؛
ـ أن يتم التنصيص على أن إصدار الأوامر وتنفيذها ينبغي أن يكون وفق قواعد المهنية والمسؤولية التي تناط بالعسكريين في حماية السكان المدنيين وقت السلم أو الحرب. وأن يتم مراعاة القواعد التي التزمت بها الدولة المغربية خاصة بخصوص منع التعذيب وحماية الأشخاص من الاختفاء القسري وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا يمكن بتاتا تبريرها بأي ظرف من الظروف؛
ـ أن يتم التنصيص في هذا القانون على أن العسكريين يتقيدون في ممارسة مهامهم وفي إصدار الأوامر وتنفيذها بقواعد احترام حقوق وكرامة الأشخاص وحرمة الممتلكات العامة والخاصة؛
ـ يجب أن يتم التنصيص على أن يتقيد العسكريون باحترام مبدأ التناسب عند الأمر باستعمال القوة وعند تنفيذه وأن أي استعمال مفرط للقوة يتجاوز ما يقتضيه الوصول إلى الهدف المشروع في إطار دولة الحق والقانون، يرتب مسؤولية مصدري الأوامر أو منفذيها حسب كل حالة على حدة. ولا ينبغي ممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القوانين تحت مبررات احترام قواعد الطاعة والانضباط العسكري.

عن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان// الكتابة التنفيذية
الرباط في 25 ماي 2012
العنوان المؤقت للمراسلة والاتصال :شارع الحسن الثاني زنقة أكنسوس العمارة 6 رقم 1 حي الليمون- الرباط
ص.ب : 1740 ب.م- الرباط، الهاتف 61 09 73 37 05 (212)-- الفاكس 51 88 73 37 05 (212).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/yahya20FEV
 
الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يصدر بيان حول مشروع قانون 01.12 المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للعسكريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الائتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق والحريات بتازة يصدر بيان للرأي العام المحلي والوطني
» فعاليات حقوقية توجه رسالة 'نجدة' إلى هيئات حقوقية دولية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الشمال المغربي
» 31 هيئة حقوقية ترسم صورة قاتمة عن حقوق الإنسان في المغرب
» بيان تنديدي لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب و أوروبا التنسيقية الاوروبية
» بيان بمناسبة فاتح ماي 2012 لمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة شباب 20فبراير :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: