حركة 20 فبراير امزورن تحتج و تستنكر الاحكام القاسية في حق نشطاء بوعياش

نظم فبراريو إمزورن وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقلي أحداث أيت بوعياش المعروفة باسم "مجموعة محمد جلول" للتنديد بالأحكام الجائرة التي صدرت في حق هذه المجموعة، ومن المنتظر أن يضفي هذا الملف توترا في إقليم الحسيمة وتحركات وسط الجالية الأمازيغية في الخارج.
وجرت الوقفة الاحتجاجية أمس الخميس في المدينة حيث شارك فيها المئات منددين بهذه الأحكام التي بلغت ست سنوات في حق محمد جلول وخمس سنوات في حق عبد العظيم بنشعب خمس سنوات ثم أربع سنوات في حق كل من أحمد المساوي وعبد الله أوفلاح والأخوين عبد الجليل وعبد المجيد بوسكوت.
وتعتبر هذه ثان تظاهرة يشهدها إقليم الحسيمة بعد التظاهرة التي شهدتها ايت بوعياش ليلة الأربعاء الماضي للتنديد بهذه الأحكام الت تعتبر الأقسى من نوعها حتى الآن منذ بدء احتجاجات الربيع العربي-الأمازيغي في إطار حركة 20 فبراير في المغرب.
وكانت مدن إقليم الحسيمة، ايت بوعياش وإمزورن وبوكيدارن قد شهدت في بداية مارس الماضي مواجهات قوية بين الساكنة وقوات الأمن على خلفية مطالب اجتماعية واطلاق سراح احد نشطاء بوعياش وفتح تحقيق في ملف الشهداء واخرى تتعلق بالتغيير الحقيقي.
وفي الختام اكد المحتجون على الاستمرارية في نضالهم الى ان يتم اطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط ز فتح تحقيق في الاحداث الاخيرة وفي ملف الشهداء و محاسبة الجناة ومطالبتهم بتغيير حقيقي من اجل مغرب الحرية والديمقراطية و الكرامة و المساوات ليتسع للجميع.