بيان حركة 20 فبراير - موقع امزورن - تصدر بيان استنكاري للهجمة الهمجية على بوكيدارن و استمرارها في كل من امزورن و بوعياش و مناطق اخرى بالمغرب

في ظل استمرار النظام المخزني في حملته القمعية الممنهجة شكالا و مضمونا وخاصة مع توسيع دائرتها القمعية الهمجية ليضيف الى ايث بوعياش و امزورن بلدة بوكيدارن التي تم بها انزال قمعي لامثيل له و بمختلف الاشكال والانواع لا لشئ وانما لقمع وقفة احتجاجية لجمعية المعطلين بهذه القرية كانت قد اختتمت قبل وصول فيول القمع ببضع دقائق، وما انوصلت حتى بدات تعبث في البلدة سبا و شتما ورفصا وضربا في كل من صادفته شبيحة النظام دون سابق انذار، وكأن لعلة التاتار قد نزلت على أهل هذه البلدة الصغيرة اللأهلة بالسكان، وذلك باستعمال القنابل المسيلة للدموع والرشق بالحجارة والمقالع التي اصبحت موضة جديدة تتسلح بها القوات القمعية، فبعد فشلها في قمع الساكنة التجأت الى الهجوم على المحلات التجارية و المقاهي فقامت بتكسير وإيتلاف البضائع و سرقة محتوياتها من نقود و بطائق التعبئة واللحوم. وهذا ييبن بالملموس زيف شعارات العهد الجديد واحترام دولة الحق والقانون والحريات العامة التي يطبل لها النظام و من يدور في فلكه ليل نهار في مؤسساته الاعلامية المشؤومة.
وعليه نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
*ادانتنا الشديدة للحملة القمعية الممنهجة و المستمرة في بوعياش و امزورن و بوكيدارن وباقي مناطق المغرب.
* استنكارنا للاستفزازات المتكررة للمواطنين بالسب و اشتم و الكلام الساقط و تخريب و نهب و سرقة ممتلكات المواطنين من طرف قوات القمع.
*نطالب بوقف حملة الاعتقالات و الاختطافات و لفق التهم المجانية وطبخ المحاظر والاحكام الانتقامية لترهيب المواطنين.
*نطالب بفك الحصار و رفع كل مظاهر العسكرة وسحب القوات عن المنطقة بكاملها ورفع الحضر عن الحريات العامة بيما فيها حق الاحتجاج و التظاهر السلمي و حرية التعبير.
*اطلاق سراح كافة معتقلي الاحداث الأخيرة باقليم الحسيمة و كافة معتقلي الرأي بالمغرب.
*نطالب بفتح تحقيق مستقل و نزيه في هذه الاحداث و محاسبة الجناة مع جبر الضرر.
*فتح حوار جاد و مسئول مع الهيئات المدنية و الاطارات المناضلة لتحقيق مطالب الساكنة و الفئات الاجتماعية.
*نؤكد اصرارنا على تحقيق مطالبنا العدلة و المشروعة وعلى راسها حل الحكومة و البرلمان بغرفتيه و الدعوة الى حكومة انقاذ وطني وانتخاب مجلس تاسيسي يكون في الشعب هو مصدر السلطات .
* نثمن كل جهود القوى و الهيئات الديمقراطية و المنابر الاعلامية بالداخل و الخارج المساندة لنضالات ساكنة الريف و الشعب المغربي عموما.
وفي الاخير نهيب كافة الجماهير الشعبية و قواه الحية للوقوف الى جانب اخوتهم في الريف و باقي المناطق التي تتعرض للهجمة القمعية الهمجية من طرف المخزن المتعفن وذلك بتنطيم المسيرات و الوقفات الاحتجاجية التضامنية و المطلبية في كل ربوع الوطن الحبيب.

عاش الشعب المغربي الابي
المجد و الخلود لشهداء الحرية
عاشت الحركة العشرين